لَنا بالبصرَة ِ البَيْضا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَنا بالبصرَة ِ البَيْضا | ءِ أُلاَفٌ ، وإخْـــوانُ |
بهاليلُ، مَساميحُ، | لهمْ فضلٌ وإحْسانُ |
كأنّ المَسْـجِـدَ الجامِـ | ــعَ عـنْـد اللّـيْــلِ بُـسْـتـانُ |
وفيـهِ من طَـرَيفٍ النَّبْـ | ـــتِ والأزْهـارِ ألْـوانُ |
لَـهُ في خَـدّهِ خـالٌ ، | بِـهِ الألْـبَـابُ فُـتّـانُ |
وقـدْ جَـرّعَـني كأساً | لها في القَـلْـبِ نيـرانُ |
لهُ مِنْ جنْدِ إبْليسَ، | على الفِتْنَة ِ، أعوانُ |
شَـبَـا خَـنْـجَـرَهِ مِنْ عـَـ | ـلَق الأجوافِ ريّانُ |
وعِمْرانُ بن عَمْرُوهٍ | ففيهِ الأمْرُ والشّانُ |
إذا أقبَلَ قالَ النّا | سُ: ظبيٌ رِيعَ، وسْنانُ |
فَـمَـنْ يَـسْـألُ عن قَـلْبي ، | فَـقَـلْـبي حثُـما كانـوا . . . |