أرشيف الشعر العربي

دَسّتْ لهُ طيْفَها كيما تُصالحُهُ،

دَسّتْ لهُ طيْفَها كيما تُصالحُهُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
دَسّتْ لهُ طيْفَها كيما تُصالحُهُ، في النّـوْمِ حينَ تأبّى الصّـلْحَ يقْـظانَـا
فلمْ يجدْ عنْد طَيْفي طيْفُها فرَحاً، ولا رَثَـى لتـشـكّـيـه ، -- ولا لانَــا
حَسَبْتُ أنّ خيـالي لا يكـونُ لمَـا أكـونُ من أجْـلِـهِ غَـضْـبَـانَ ، غضْـبَـانَـا
جِـنانُ لا تَسْـأليني الصّـلْـحَ مسـرعـة ً ، فلِـمْ يكنْ هيّنـاً منـك الّـذي كـانــا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

يا قَرِيبَ الدارِ مِن داري، وقدْ

قدْ أغْتَدي، والليلُ في إهابِهِ،

يا ابنَ عليّ عَـلَـوْتَ إن كان ما

ما لـذّة العيْشِ إلاّ شُـرْبُ صافيَـة ٍ

فديتُ مَنْ حَمّلتُهُ حاجةً


روائع الشيخ عبدالكريم خضير