دَسّتْ لهُ طيْفَها كيما تُصالحُهُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دَسّتْ لهُ طيْفَها كيما تُصالحُهُ، | في النّـوْمِ حينَ تأبّى الصّـلْحَ يقْـظانَـا |
فلمْ يجدْ عنْد طَيْفي طيْفُها فرَحاً، | ولا رَثَـى لتـشـكّـيـه ، -- ولا لانَــا |
حَسَبْتُ أنّ خيـالي لا يكـونُ لمَـا | أكـونُ من أجْـلِـهِ غَـضْـبَـانَ ، غضْـبَـانَـا |
جِـنانُ لا تَسْـأليني الصّـلْـحَ مسـرعـة ً ، | فلِـمْ يكنْ هيّنـاً منـك الّـذي كـانــا |