أرشيف الشعر العربي

ألا دارِها بالماءِ، حتى تُلينَها،

ألا دارِها بالماءِ، حتى تُلينَها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا دارِها بالماءِ، حتى تُلينَها، فلم تُـكْرِمَ الصّهْـبـاءَ حتى تُهينَهـا
أغالي بها، حتى إذا ما مَلَكْتُها، أهَنْتُ لإكْرامِ الْخَليلِ مَصونَها
وصفْـراءَ قبلَ المَزْجِ ، بيْضاءَ بعدهُ ، كأنّ شُعـاعَ الشمسِ يلْقاكَ دونَـها
تَرَى العيْنَ تَسْتَعْفيكَ من لَمَعَانها ، وتَحْسِرُ حتى ما تُقِلّ جُفونَهَا
تَرُوغُ بنَفْسِ الْمَرْءِ عَمّا يَسوءُهُ وتَجْدُلُهُ ألاّ يَزالَ قَرينَهَا
كأنّ يَوَاقيتـاً عَوَاكِفَ حوْلها ، وزُرْقَ سَنَـامِـيـرٍ تُـديرُ عُـيونَها
وشَمْطاءَ حَلَّ الدّهْرُ عنها بِنَجْوَة ٍ دَلَفْتُ إلَيها؛ فاستَلَلْتُ جَنينَهَا
كأنّا حُـلولٌ بينَ أكْـنافِ رَوْضَـة ٍ ، إذا ما سَلَبْناها مع اللّيلِ طينَها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه ،

اسْقِنيها بســـــوادِ

أيا مَن دَعاني للوِصالِ كتابَة ً،

تشبّبَتِ الخضرَاءُ بعدَ مَشيبِها،

طُموحُ العَينِ والنّظَرِ،


ساهم - قرآن ١