وحَمراءَ كالياقوتِ بِتُّ أشُجّها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وحَمراءَ كالياقوتِ بِتُّ أشُجّها، | وكـادَتْ بكَفّي في الزّجاجَـة ِ أن تُدمي |
فأحسِنْ بها شَيْخُوخَة ً في إنائِها، | وألْطِفْ بها بَينَ المَفاصـلِ والعَظْـمِ |
تُغَـازِلُ عقْـلَ المَـرْءِ قَـبْـل ابتِسامِهِ، | وتَخدَعُهُ عن لبّهِ، وعن الحِلمِ |
وعـنَـهُ يَسـيلُ الهَـمَّ أوّلَ أوّلاً ، | وإنْ كانَ مَسجورَ الجوانحِ بالْهَمِّ |
ويَنساقُ للجَدْوَى وإن كان مُمسِكاً، | ويُظْهِرُ إكْثاراً، وإن كان ذا عُدمِ |
كذاكَ علمتُ الرّاحَ، ما الغَيثُ في الظّما | بأنْفَعَ منها في الطّبيعَة ِ والجِسْمِ |