مضَى لَيلٌ، وأخلَفَتِ النّجومُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مضَى لَيلٌ، وأخلَفَتِ النّجومُ | ونحنُ لـدى مَصارِعنا جُثـومُ |
فَداوِ كُلُومَ قَلْبِ أخيكَ لَيلاً، | فإنّ فُؤادَهُ أبَداً كَليمُ |
بصافيَة ٍ، إذا قُرِعَتْ بماءٍ، | جـرى عَن مَتْنِهتا دُرٌّ يَحـومُ |
تُضاحِكُنا كعينِ الدّيكِ صِرْفاً، | فإنْ مُزِجتْ تخَلّلَها غُيومُ |
لها في الكأسِ لينُ عرُوسِ خِدْرٍ ، | وفيها للسّرورِ رَحى ً تَدومُ |
ولَمّا لاحَ ضَوْءُ الصّبْحِ عَنّا، | وحَرّكَ عُودَهُ بَدْرٌ وَسيمُ |
بصوتِ أخي الحجازِ؛ فهاجَ شوْقي: | «لمن طَلَلٌ برامة َ لا يَريمُ» |