أرشيف الشعر العربي

مضَى لَيلٌ، وأخلَفَتِ النّجومُ

مضَى لَيلٌ، وأخلَفَتِ النّجومُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مضَى لَيلٌ، وأخلَفَتِ النّجومُ ونحنُ لـدى مَصارِعنا جُثـومُ
فَداوِ كُلُومَ قَلْبِ أخيكَ لَيلاً، فإنّ فُؤادَهُ أبَداً كَليمُ
بصافيَة ٍ، إذا قُرِعَتْ بماءٍ، جـرى عَن مَتْنِهتا دُرٌّ يَحـومُ
تُضاحِكُنا كعينِ الدّيكِ صِرْفاً، فإنْ مُزِجتْ تخَلّلَها غُيومُ
لها في الكأسِ لينُ عرُوسِ خِدْرٍ ، وفيها للسّرورِ رَحى ً تَدومُ
ولَمّا لاحَ ضَوْءُ الصّبْحِ عَنّا، وحَرّكَ عُودَهُ بَدْرٌ وَسيمُ
بصوتِ أخي الحجازِ؛ فهاجَ شوْقي: «لمن طَلَلٌ برامة َ لا يَريمُ»

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

غُصِصْتُ منكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ،

إذا ما عاذِلي سَما

وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ،

طربْتُ إلى الصَّـنْجِ والمِـزْهَـرِ،

بِبابِ بُنَيّة ِ الوَضّاحِ ظَبْيٌ،


ساهم - قرآن ٣