أعاذلُ ما علي مِثلي سبيلُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعاذلُ ما علي مِثلي سبيلُ | وعذْلُكَ في الْمُدامَة ِ يَستَحيلُ |
أعاذِلُ لا تَلُمْني في هواهَا | فإنّ عِتابَنا فيها يَطولُ |
كِلانا يَدّعي في الْخَمرِ علْماً، | فَـدَعْني ، لا أقولُ ولا تقولُ |
ليس مطِيّـتي حِقْوِي غُلامٍ ، | و رَحْلُ أناملي كأسٌ شَمـولٌ !؟ |
إذا كانَتْ بناتُ الكَرْمِ شُرْبي، | وقبلَة وَجْهيَ الحسنُ الْجَميلُ |
آمنتُ بذينِ عاقِبة ُ اللّيالـي ، | وهانَ عليّ ما قالَ العُـذُولُ |
ومعْتَدِلٍ إليّ بشطْرِ عَينٍ، | لَهُ مِنْ كَسْرِ ناظِرِهِ رَسُولُ |
صرَفتُ الكأسَ عنهُ حينَ غَنّى ، | وأنّ لسانَهُ منها ثَقيلُ: |
«أَرِحْني قد تَرَفّعَتِ الثّرَيّا، | وغالتْ جُنْحَ ليْـلي عنكَ غَـوْلُ |