أرشيف الشعر العربي

أمالكُ باكرِ الصّهبَـاءَ مـالِ ،

أمالكُ باكرِ الصّهبَـاءَ مـالِ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمالكُ باكرِ الصّهبَـاءَ مـالِ ، وإنْ غالَـوْا بها ثمَـنـاً فَـغَــالِ
وأشْمَطَ، ربِّ حانوتٍ، ترَاهُ لنفْخ الزّقّ مسْوَدّ السِّبالِ
دَعَـوْتُ ، وقد تخَـوّنَهُ نُعـاسٌ ، فوسّدَهُ براحَتِهِ الشّمالِ
فـقامَ لـدَعْـوَتي فَـزِعـاً مَـرُوعـاً ، وأسْـرَعَ نحوَ إشْعـالِ الذُّبـالِ
وأفْرَخَ رُوعُهُ، وأفادَ بِشْراً، وهَرْهَـرَ ضاحكـاً جذْلانَ بالِ
فلمّـا بيّـنَتْـنـي النّـارُ حيـّـا تحِيّة َ وامِقٍ، لَطِفِ السؤالِ
عددْتُ بكفّهِ ألْفاً لشهْرٍ، بـلا شـرطِ المُقيـلِ ، ولا المُـقـالِ
فظلْتُ لـدى دساكِرِهِ عَروسـاً ، بعذْرَاوَيْنِ من خمْرٍ وآلِ
كذلكَ لا أزالُ، ولم أزلْهُ ذريعَ الباع في ديني ومالي
يلائمُني الحرامُ، إذا اجتمعْنا، وأجفُـو عن مُـلاءمَـة ِ الحـلالِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

أضْرَمْتَ نارَ الحبّ في قلْبي

أين الجوابُ ، وأين ردّ رسائلي ؟

ونابهٍ في الهوى لنا ناسِ،

ما غضبي من شتْمِ أحبابي

أديـرا عليّ الكأسَ ينْقَـشِـعُ الغَـمُّ ،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير