أمالكُ باكرِ الصّهبَـاءَ مـالِ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمالكُ باكرِ الصّهبَـاءَ مـالِ ، | وإنْ غالَـوْا بها ثمَـنـاً فَـغَــالِ |
وأشْمَطَ، ربِّ حانوتٍ، ترَاهُ | لنفْخ الزّقّ مسْوَدّ السِّبالِ |
دَعَـوْتُ ، وقد تخَـوّنَهُ نُعـاسٌ ، | فوسّدَهُ براحَتِهِ الشّمالِ |
فـقامَ لـدَعْـوَتي فَـزِعـاً مَـرُوعـاً ، | وأسْـرَعَ نحوَ إشْعـالِ الذُّبـالِ |
وأفْرَخَ رُوعُهُ، وأفادَ بِشْراً، | وهَرْهَـرَ ضاحكـاً جذْلانَ بالِ |
فلمّـا بيّـنَتْـنـي النّـارُ حيـّـا | تحِيّة َ وامِقٍ، لَطِفِ السؤالِ |
عددْتُ بكفّهِ ألْفاً لشهْرٍ، | بـلا شـرطِ المُقيـلِ ، ولا المُـقـالِ |
فظلْتُ لـدى دساكِرِهِ عَروسـاً ، | بعذْرَاوَيْنِ من خمْرٍ وآلِ |
كذلكَ لا أزالُ، ولم أزلْهُ | ذريعَ الباع في ديني ومالي |
يلائمُني الحرامُ، إذا اجتمعْنا، | وأجفُـو عن مُـلاءمَـة ِ الحـلالِ |