إنّي حُمِمتُ، ولم أشْعُرْ بحُمّاكَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنّي حُمِمتُ، ولم أشْعُرْ بحُمّاكَا | حتى تحدّث عُـوّادي بشكْواكَـا |
فـقلتُ : ما كانتِ الحمى لتعْهَدَني ، | من غيْرِ ما عِلّة ٍ إلاّ لحمّاكَا |
وخصْـلَـة ٍ هي أيضـاً يستَدَلُّ يها ، | عافـانيَ اللهُ منها حينَ عافاكَـا |
أمّا إذا اتفَـقتْ نفسي ونفسُكَ في | هذا وذاكَ، وفي هذا وفي ذاكَا |
فكنْ لنا رحمَـة ً ، نفسي فِـداكَ ، ولا | تكُـن خلافـاً لما ذو العرشِ سَمّـاكَـا |
فقدْ عَلِمتَ يقيناً، أو ستَعْلَمُهُ، | صنيعَ حُبّكَ في قلْبي وذكْراكَا |