أرشيف الشعر العربي

وقـهـوة ٍ كجَـنيّ الـورد ، وخـالصة ،

وقـهـوة ٍ كجَـنيّ الـورد ، وخـالصة ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وقـهـوة ٍ كجَـنيّ الـورد ، وخـالصة ، قد أذهب العِتقُ فيها الذامَ والرّنَقَا
كـأنّ إبـريقَنَـا ظبْيٌ على شــرَفٍ ، قد مَدّ منه لخوفِ القَانصِ العُنقَا
يسْقيكَها أحورُ العينين، ذو صُدُعٍ، مشمّـرٌ ، بمِـزاجِ الـرّاحِ قـد حَذِقَــا
ما البدرُ أحسنُ منه حين تنظرُهُ، سبحـانَ ربّي ، لقـد سـوّاهُ إذ خلقـَــا
لا شيء أحسن منه حين تُبْصرهُ كأنّهُ من جِنانِ الْخُلدِ قد سُرِقَا
مـازال يمـزُجُهـا طـوراً ، ويشْـرَبُهـا طـوراً إلى أن رأيتُ السكْرَ قـد سبَقَـا
ثـمّ تغـنّـى ، وقـد دارتْ بهَـامَتِـــهِ ، فما يكادُ يُبِينُ القوْلَ، إذ نَطقَا
" إنّ الخليط أجـدّ البين فـافتـرقـا ، وعُلّقَ القلْبُ من أسماءَ ما عَلقا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

أيا منْ بَينَ باطِيَة ٍ وزِقٍّ

أقولُ لها لمّا أتتْني تدُلّني

قال الطّبيـبُ ، وقـد تـأمّلَ سـحْـنَـتي :

سبحانَ علاَّمِ الغيوبِ

أيا رُبّ وَجهٍ، في التّرابِ، عَتيقِ،


مشكاة أسفل ٢