لا تئلُ العصْمُ في الهِضابِ، ولا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لا تئلُ العصْمُ في الهِضابِ، ولا | شغـواءُ تغذو فـرخَيْنِ في لُـجُـفِ |
يُكِنّها الجوّ في النهارِ، ويؤ | وِيهَـا سـوادُ الـدجَـى :إلى شــرَفِ |
تحءنـو بجُؤشـوشهـا على ضَـرَمٍ، | كقعْــدَة ِ المنحني من الخـرفِ |
ولا شبُوبٌ باتَتْ تُؤرّقُهُ الـ | ـنّثْرَة ُ منها بوابلٍ قصِفِ |
دانٍ على أرضِه، وأسند في | بهْـو أميـنِ الإيـادِ ذي هـدَفِ |
ديْـدَنُـهُ ذاكَ طـولَ لـيْـلتِــهِ، | حتى إذا انجـابَ حاجبُ السَّــدَفِ |
غـدا كـوَقْفِ الهَـلوكِ ينهفِـتُ الْـ | قِـــطْـقِـطُ عن منْـبِـتَـيْـهِ والكـتِـفِ |
كــأنّ شَـذْراً وهَـتْ معـاقِــدُهُ ، | بين صَلاهُ، فملعبِ الشَّنَفِ |
وأخْدِرِيٍّ، صُلب النواهق، صَلْـ | ــصَـالٍ ، أميـنِ الفصـوصِ والوُظُفِ |
منـفـرِدٌ فـي الفـلاة ِ تُـوسِـعُــهُ | ريّاً، وما يخْتلِيهِ من علَفِ |
ما تركَ الموْتُ بعده شبَحاً، | بــادٍ بـتَـلّ القِــلالِ والشَّـعَــفِ |
لَمّا رأيْتُ المنونَ آخِذَة ً | كلّ شديدٍ، وكلّ ذي ضعَفِ |
بتُّ أعزّي الفؤاد عن خَلَفٍ، | وباتَ دمْعي إن لا يفِضْ يكِفِ |
أنْسَـى الـرزايا ميْتٌ فُـجـعتُ بــه ، | أمْسَى رهينَ الترابِ في جدَفِ |
كان يُسنّي برفقة ٍ عَلَقاً، | فـي غيتر عِـيٍّ منـه ، ولا عُـنُــفِ |
يجوبُ عنك التي عشيتَ بهَا، | من قبلُ حتى يشفيكَ في لُطُفِ |
لايَهِـمُ الحـاءَ في القـراءة بــالْـ | ـحاءِ، ولا لامَها مع الألِفِ |
ولا يُـعَمّـي معـنى الكـلامِ ، ولا | يكـون إنْـشــادُهُ عـن الصّـحُـفِ |
وكـان ممّنْ مـضـى لـنا خلفـاً ، | فليس منه إذْ بان من خلَفِ |