لستُ لِدَارٍ عَفَتْ بوَصّافِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لستُ لِدَارٍ عَفَتْ بوَصّافِ، | ولا على رَبْـعِـهـا بـوَقّــافِ |
ولا أُسلّي الْهُمومَ في غسق اللّيـ | ــلِ بحَــادٍ في البِـيـدِ عَسّـافِ |
لكنْ بوجْهِ الحبيبِ أشربُها، | بين نَدامَى ، وبين أُلاّفِ |
من قهوة ٍ كالعقيقِ صافيَة ٍ، | عادِيّة ِ العُمْرِ، ذاتِ أسْلافِ |
كـأنّ في لحْـظِ عينِ مازِجِـهـا ، | إذا اجتَلاها، بريقَ أسْيافِ |
كـأنّـهـا ، والمِـزاجُ يـقْـرَعُهـا ، | في قعْرِ كأسٍ، نجيعُ أجوافِ |
تفتــرّ في الكأسِ ، حين تمـزُجُهـا | بماءِ مُزْنٍ، عن دُرّ أصْدافِ |
منتظماتٌ، وغير منْتظمٍ، | تـغـورُ فيـهـا ، وبعـضُهـا طـافِ |
فذاكَ أشْهَى من الوُقوفِ على | رَبْعٍ لأسْمَاءَ آيُهُ عافِ |