أرشيف الشعر العربي

لستُ لِدَارٍ عَفَتْ بوَصّافِ،

لستُ لِدَارٍ عَفَتْ بوَصّافِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لستُ لِدَارٍ عَفَتْ بوَصّافِ، ولا على رَبْـعِـهـا بـوَقّــافِ
ولا أُسلّي الْهُمومَ في غسق اللّيـ ــلِ بحَــادٍ في البِـيـدِ عَسّـافِ
لكنْ بوجْهِ الحبيبِ أشربُها، بين نَدامَى ، وبين أُلاّفِ
من قهوة ٍ كالعقيقِ صافيَة ٍ، عادِيّة ِ العُمْرِ، ذاتِ أسْلافِ
كـأنّ في لحْـظِ عينِ مازِجِـهـا ، إذا اجتَلاها، بريقَ أسْيافِ
كـأنّـهـا ، والمِـزاجُ يـقْـرَعُهـا ، في قعْرِ كأسٍ، نجيعُ أجوافِ
تفتــرّ في الكأسِ ، حين تمـزُجُهـا بماءِ مُزْنٍ، عن دُرّ أصْدافِ
منتظماتٌ، وغير منْتظمٍ، تـغـورُ فيـهـا ، وبعـضُهـا طـافِ
فذاكَ أشْهَى من الوُقوفِ على رَبْعٍ لأسْمَاءَ آيُهُ عافِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لَمّا أتوْني بكأسٍ من شَرَابِهِمُ،

ودارٍ تُؤدَّبُ فيها البُزاة ُ،

وكأنَّ سعدى إذْ تودعنا

اشرَبْ على الوَرْدِ في نيسانَ ، مُصْطبِحاً

مَـوْلى جِـنانَ ، وإنْ أبْـدَى تَـجَـلَّـدُهُ ،


ساهم - قرآن ٣