مـنّـي إلى المُـتَـكَـبِّــــــرْ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مـنّـي إلى المُـتَـكَـبِّــــــرْ ، | و الـشّــامخِ الـمُــتَـجَـبّــرْ |
وشــاتِـمي حـيـنَ يـخـْـلُـو ، | ولاعِني حينَ يَعْشُرْ |
إلـى الـمُـعَـرِّض بـالبُـغْـ | ـضِ لي، وإنْ لم يفسِّرْ |
فإنْ شكَوْتُ إليْهِ | ما قدْ جرَى منهْ أنكرْ |
أصابَ ودَّكَ عينٌ، | يا سيّدي، فتغيّرْ |
فصرْتَ قائدَ خُلْفٍ، | تَسوقُ في الهجْرِ عسْكَرْ |
فــإن أقــلْ : قِـفْ يَـسِـرْ ، أو | أقلْ: تَقَدّمْ تأخّرْ! |
كطالِبٍ مثلاً قِيـ | ــلَ : خــالِـفِ القــوْم تُــذكـــــرْ |
إن كَبّر النّاسُ غنّى ، | وإن تَغَنّوْا يُكَبِّرْ |
خـلافُ أكْـشَـفَ ذي دا | رَتينِ في الناسِ، أعْسرْ |
فـلـسْــتُ أنْـسَـى خــداعي | لـه ، وإن كــان يُــنــكــــرْ |
إذ قلتُ: من أين للعيْـ | ـنِ، يا فديتك، أصغرْ |
وقلْتُ: ما شَكّ في ذَا | سِواكَ، عيْنِيَ أكْبَرْ |
وقلْتُ: ما قلْتُ شيئاً، | فـهــاتِ حـتــى نُــقَــدّرْ |
حتى إذا أطبَقَ العيْـ | ــنَ فــوق خــدّي لـيــنـظـــرْ |
خَلسْتُ قُبلة َ ظبْيٍ، | قــدْ راحَ مــاضـغ سُــكّــرْ |
فـاصْـفَـرَّ مـن ذاكَ وَاحْـمَـ | ـرَّ لَوْنُهُ وتَمَعَّرْ |