لَمّا جَفَاني الحبِيبُ، وامتَنَعَتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَمّا جَفَاني الحبِيبُ، وامتَنَعَتْ | عنّـي الرّسـالاتُ منْـهُ والخَـبــرُ |
اشْتَـدّ شـوْقي ، فـكـادَ يقْـتُلُـنــي | ذكْرُ حَبيبي، والهمّ والفكَرُ |
دعوتُ إبليسَ، ثمّ قلتُ لهُ | في خـلـْــوَة ٍ والدّمــوعُ تَـنـْــهَمِـــرُ : |
أمـا تَـرَى كيْـفَ قد بُـلـيــتُ ، وقدْ | أقْرَحَ جفْني البكاءُ والسّهَرُ |
إنْ أنْتَ لم تُـلْقِ لي الـمـوَدّة َ فـي | صدْرِ حبيبي، وأنْتَ مُقتدِرُ |
لا قلْتُ شعْراً، ولا سمعْتُ غِناً | ولا جَرَى في مَفَاصِلي السَّكَرُ |
ولا أزالُ القُرْآنُ.. أدرُسُهُ | أرُوحُ فـي دَرْسِـهِ وأبْـتَــكِـــــــــرُ |
وألزَمُ الصّوْمَ، والصّلاة ، وَلا | أزالُ ، دَهْـري، بالخيـرِ آتـمِـرُ |
فمـا مَـضَـتْ بعْـدَ ذاكَ ثـالِـثَـة ٌ ، | حتى أتـَـاني الحَـبيبُ يـعـتـــذِرُ |