لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري، | وأبْدلَني دهْري غُرَابيَ بالنّسْرِ |
فيا رُبّ خمّـارٍ طـرَقْتُ بسُـحْــرَة ٍ | فَنَبّهْتُهُ، والطّيرُ في كَنفِ الوَكْرِ |
أقمـنا به نُـعــطي البَطالة َ حقّـها ، | إذا لم ينَلْ لذّاتِها الرّجلُ الْمُثْري |
وذي غَيَدٍ قد صادَنا منْه، إذْ بَدا، | محاسـنُ مـابينَ الجبينِ إلى النّـحـرِ |
رَمَيْنَاهُ بالأبْصَارِ من كلّ جانبٍ، | فراحَ، وقد نِلْنَاهُ بالنّظَرِ الشّزْرِ |