أرشيف الشعر العربي

لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري،

لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري، وأبْدلَني دهْري غُرَابيَ بالنّسْرِ
فيا رُبّ خمّـارٍ طـرَقْتُ بسُـحْــرَة ٍ فَنَبّهْتُهُ، والطّيرُ في كَنفِ الوَكْرِ
أقمـنا به نُـعــطي البَطالة َ حقّـها ، إذا لم ينَلْ لذّاتِها الرّجلُ الْمُثْري
وذي غَيَدٍ قد صادَنا منْه، إذْ بَدا، محاسـنُ مـابينَ الجبينِ إلى النّـحـرِ
رَمَيْنَاهُ بالأبْصَارِ من كلّ جانبٍ، فراحَ، وقد نِلْنَاهُ بالنّظَرِ الشّزْرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لا تَحْفِلَنَّ بقوْلِ الزَّاجرِ الــلاّحي،

سابَقَ النّاسَ هاشمُ ينُ حُديجٍ ،

وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ،

وَأحْـوَرَ ، ذمّــيٍّ ، طــرَقْتُ فِـنــاءَ هُ ،

وخَمّارٍ أنخْتُ إليه رَحْلي ،


المرئيات-١