لنا هجمَة ٌ لا يُدرِكُ الذّئبُ سَخلَها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لنا هجمَة ٌ لا يُدرِكُ الذّئبُ سَخلَها، | ولا راعَها نَزْوُ الفِـحالَـة ِ والخـِــطْــرُ |
إذا امْتُحِنَتْ ألوانها مالَ صَفوُها | إلى الجوِّ، إلاّ أنّ أوبارَها خُضْرُ |
فـإنْ قـامَ فيـهَـا الحـالِبُـونَ اتّـقَتْهُـمُ | بـنَـجْـلاءِ ثَـقْبِ الجوْفِ ، دِرّتها الخمرُ |
مسارِحُها الغَرْبِيّ من نهرِ صَرْصَرٍ، | فقُطْرَبُّلٌ، فالصّالحيّة ُ، فالعَقْرُ |
تراثُ أنو شرْوانَ كسْرَى ، ولم تكنْ | مــواريثَ مـا أبْـقَتْ تمـيمٌ ولا بَكْرُ |
قصَرْتُ بها ليْلي، وليْلَ ابنِ حُرّة ٍ، | لهُ حَسَبٌ زاكٍ، وليس له وَفْرُ |