أرشيف الشعر العربي

و نَدْمانٍ ترَادَفَهُ خُمتـارٌ ،

و نَدْمانٍ ترَادَفَهُ خُمتـارٌ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و نَدْمانٍ ترَادَفَهُ خُمتـارٌ ، فأوْرَثَ في أناملِهِ ارتعــادا
فليْسَ بمُسْتَقِلّ الكأسِ ، مالمْ تكُنْ يُسراهُ لليُمْنَى عِمــادا
رفعْتُ له يدي وهْناً بكأسٍ بها منها تزَيّدَ، فاسْتعادا
وقال: " ألستَ متبِعَها بأُخرى توقّرُني، فإنَبيَ ازديادا"
فقلتُ: " بَلى ! وباُخْـرَيَــاتٍ على أنّي سأجْعلُها جِيَادا
فذالكَ دَأبُهُ ليلي ، ودَأبي ، إذا ما زِدتُهُ منها استَزَادا
إلى أنْ خَرّ، ما يدْري أأرْضاً توَسّدَ عند ذلك أمْ وِسادا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

وأُسمِعُ منكِ النفسَ ما ليس تسمَعُ

توهَّمهُ قلْبي، فأصْبَحَ خَدُّهُ،

لـم أبْـكِ في مجْـلسِ مـنْـصُـورِ

النّاسُ ما بينَ مَسرُورٍ ومَحزُونِ،

إنّ معَ اليوْمِ، فاعْلَمَنّ، غداً