فأسْقِيهِ إلى أنْ ماتَ سُكراً، شَرَيْتُ الفَتْكَ بالثّمنِ الرّبيحِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فأسْقِيهِ إلى أنْ ماتَ سُكراً، شَرَيْتُ الفَتْكَ بالثّمنِ الرّبيحِ، | وبعتُ النُّسْكَ بالقَصْفِ النّجيحِ |
وأمْكَنْتُ الْمَجانَة َ من قِيادي، | ولستُ من المجونِ بمُسْتــريحِ |
وربّ مخضّبِ الأطْرافِ ، رَخْصٍ ، | مليحِ الدلّ ، ذي وَجهٍ صَبيحِ |
ظَفِرْتُ بهِ، ونجمُ الصّبحِ بــادٍ ، | عِبادِيّاً على دينِ المسيحِ |
فَسُرّ بطَلْعَتي لَمّا رآني، | وأيْقَنَ أنّني غيرُ الشّحيــحِ |
وقام بمِبْزَلٍ، فَافْتَضّ بكْراً | عجوزاً قد تَجِلّ عن المديحِ |
رَأتْ نوحاً، وقد شمِطتْ وشابتْ، | وقد شَهِدَتْ قُرونــاً قبْلَ نـُـوحِ |
فأسْقِيهِ إلى أنْ ماتَ سُكراً، | ولم يُدْفَنْ ، وعيْشِكَ ، في ضرِيــحِ ! |