أرشيف الشعر العربي

حلفتُ بمعشرٍ عَسَفوا المطايا

حلفتُ بمعشرٍ عَسَفوا المطايا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حلفتُ بمعشرٍ عَسَفوا المطايا يريدون البنيَّة َ مِن تِهامَهْ
وكلِّ معرّقٍ كالنّسعِ ضمراً له رتكٌ ولا رتكُ النّعامهْ
أتوا "جمعاً" وقد وقفوا جميعاً على عَرَفاتٍ يا سُقِيَتْ مُقامَهْ
عِراصٌ مَن يَزُرْ منهنَّ شِعباً فقد أمنَ الملامة َ والنّدامهْ
وما هرقوه عند منًى يبارى بَجَرْيَتِهِ بها ماءَ الغمامَهْ
وأحجار قذفن تقًى وبرّاً كما قُذفتْ بإصبعها القُلامَهْ
وأقدامٍ يَطُفْنَ على أشَمٍّ يُطِلْن، وقد عَلِقْنَ به، استلامَهُ
لقد فضل القبائلَ آلُ موسى كما فضلتْ على العطبِ السّلامهْ
همُ دعموا قبابَ المجد فينا ولولاهمْ لكان بلا دعامهْ
وهمْ دأَبوا إلى طُرُقِ المعالي وما حَفِلوا بشيءٍ من سَآمَهْ
وما أيمانهمْ إلاّ لبيضٍ يُبلِّغْنَ الفتَى أبداً مَرامَهْ
وسُمرٍ مثلِ أرْشِيَة ٍ طوالٍ يَقُدْن إلى الكَمِيِّ بها حِمامَهْ
وما أموالُهمْ إِلاّ لجودٍ وإلاّ للحَمالة ِ والغرامَهْ
وفيهمْ عرّست وبهمْ أقامتْ شريداتُ الشَّجاعة ِ والصَّرامَهْ
وعرفهمُ يضوع على البرايا كما طابتْ لناشِقها المُدامَهْ
ولولا أنّهمْ فينا لكانتْ رباعُ العزِّ ليس بها إقامهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

أَأُسْقَى نَميرَ الماءِ ثمَّ يَلَذُّ لي

على كلِّ حالٍ أنتِ قاسية ُ القلبِ

تَزوريننا وَهْناً، ولو زرتِ في الضُّحى

لو أنصف الناس قالوا أنتمُ جبلٌ

قد كانَ لي غَلَسٌ لافجرَ يمزِجُهُ