أرشيف الشعر العربي

قد هويناهُ ناقضاً للعهودِ

قد هويناهُ ناقضاً للعهودِ

مدة قراءة القصيدة : 3 دقائق .
قد هويناهُ ناقضاً للعهودِ وضَنيناً بالوعدِ والموعودِ
و رضينا ما كان منه وإنْ أرْ مضنا من تجنبٍ وصدودِ
يَمطُلُ الشيءَ في يديهِ وزادَ الـ ـمَطْلَ لؤماً أنْ كانَ بالمجودِ
يا خليليَّ والرَّكائبُ يطلُعْـ ـنَ من تهائمٍ ونجودِ
وقفة ً في زَرودَ، فالقلبُ يَهْوى منكمُ وقفة ً بحبليْ زرودِ
فزرودٌ مما أودُّ وإن كا ـلُكَ فينا بالنّائلِ المكدودِ
و هناك الغرامُ أضحى وإنْ أوْ دي زرودٌ وأهلهُ غيرُ مودِ
و ظباءٌ غنينَ بالنظمِ في الميـ ـسمِ عن نظمِ لؤلؤٍ في عقودِ
كسنا بارقٍ تعرض وهناً في حواشي بعضِ الليالي السودِ
أبياضٌ مجددٌ في سوادٍ ؟ - كان قدماً - لا مرحباً بالجديدِ
يا لحاكُنَّ مَنْ رماكُنُّ بالحُسْـ لتقرننا بغيرِ جنودِ
قلما ضركنّ من شعراتٍ كنَّ يوماً على الوَقارِ شُهودي
لبهاءِ الملوكِ والدين والدو لة ِ شكري والفَرْطُ من تَمْجيدي
و بجدٍّ منه أروح وأحرا رُ " المعاني " وإنْ غمضنَ عبيدي
فأتاني منه كريمٌ تولى مدَّ ضبعي حتى أقامَ قعودي
ودعاني ولو سِواهُ دعاني ـبَ عليه في فَيلقٍ من حَديدِ

غافلاً عن مواهبٍ منكَ وافَيْـ

بعد ما كنتُ ثاوياً في أناسٍ أرتعي منهمُ جميمَ الحقودِ
نشدوا الحالَ حيثُ ساءَ فإنْ كا ن جميلاً فليس بالمنشودِ
وبتشريفك الّذي يرفَعُ النّا سِ طُرّاً فمن يكونُ نَديدي؟
و إذا " زارهُ " العفاة ُ أصابو هُ مرادَ الندى ومحنى العودِ
بين عانٍ في القيد غير طليقٍ وقَتيلٍ بالسَّيفِ غيرِ شهيدِ
أَشِبٍ بالقنا يُخالُ وأَبنا ءُ المنايا فيه عرينُ أسودِ
ورجالٍ لا يحفِلون إذا ما رئموا الضيمَ حفلة ً بالوعيد
كصلالِ الرِّمالِ أو كذئابِ الـ ـقاعِ رُقشاً هَبَيْنَ بعدَ رُكودِ
كلَّ مسترسلٍ إلى القرنِ ثبتٍ للمنايا كالصخرة ِ الصيخودِ
مُنْتَمٍ إنْ لَزَزْتَهُ عندَ جُرثو مة ِ فخرٍ منها إلى خيرِ عودِ
لا اقتربْنا إلاّ إِليك ولا زُرْ ناكَ إلاَّ عن سيبكَ المورودِ
و قضى اللهُ في عطاياك منه وعَطاياك عندَنا بالمزيدِ
ثُمّ نَادى في دارِ مُلْكِكَ: يا دا رُ أقيمي محروسة ً لا تبيدي
ومِنَ الآنِ فاستَمِعْ لندائي باياديك كلَّ " بيتٍ " شرودِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

سألتُكِ رَبَّة َ الوجهِ النَّضيرِ

من ذا عذيرى َ من قومٍ أذاقهم

مولايَ يا بدرَ كلِّ داجية ٍ

ليسَ للقلبِ في السُّلوِّ نصيبُ

وليلة َ زُرتنا واللّيلُ داجٍ


فهرس موضوعات القرآن