أرشيف الشعر العربي

ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ

ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ ومن دونِ مَسراه اللّوى والأبارِقُ
ألمَّ بنا لم ندرِ كيفَ لِمامُهُ وقد " طالما " عاقته عنّا العوائقُ
فللهِ ما أولى الكرى فى دجنّة ٍ جفتها الدّرارى " طلّعٌ وبوارقُ "
نَعِمْنا به حتى كأنَّ لقاءَنا وما هو إلاّ غاية ُ الزُّورِ صادقُ
" فما زارنى " فى اللّيل إلا وصبحنا تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ
فكيف ارتضيتَ اللّيلَ والليلُ مُلْبِسٌ تضلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ ؟
تُخيِّلُ لي قُرْباً وأنتَ بنجوة ٍ " وتوهمنى " وصلاً وأنت المفارقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

أسيّدنَا الشريفَ عَلَوْتَ عن أنْ

رأيتكمْ فى أمورٍ غير مسفرة ٍ

أبا بكر تعرضتِ المنايا

مِن مثلها كنتَ تخشى أيها الحَذِرُ

قرتْ عيونُ بني النبيَّ محمدِ


ساهم - قرآن ١