ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ | ومن دونِ مَسراه اللّوى والأبارِقُ |
ألمَّ بنا لم ندرِ كيفَ لِمامُهُ | وقد " طالما " عاقته عنّا العوائقُ |
فللهِ ما أولى الكرى فى دجنّة ٍ | جفتها الدّرارى " طلّعٌ وبوارقُ " |
نَعِمْنا به حتى كأنَّ لقاءَنا | وما هو إلاّ غاية ُ الزُّورِ صادقُ |
" فما زارنى " فى اللّيل إلا وصبحنا | تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ |
فكيف ارتضيتَ اللّيلَ والليلُ مُلْبِسٌ | تضلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ ؟ |
تُخيِّلُ لي قُرْباً وأنتَ بنجوة ٍ | " وتوهمنى " وصلاً وأنت المفارقُ |