تُرى باجيرة َ الشعبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تُرى باجيرة َ الشعبِ | يُسَرُّ بِوَصْلِكُمْ قَلْبِي؟ |
وتجْمَعُ بيننا دارٌ | عَلَى الأَكْرَامِ والرُّحْبِ |
أُهَيْلَ الحَيِّ واعطَشِي | لِذَاكَ المَنْهَلِ العَذْبِ |
ويا شوقِي إلى عيشٍ | مضى في ظِلهِ الرحبِ |
وأَيَّامٍ بَلا عَتَبٍ | تقضَّت في ذرا عَتبِ |
إذا ذُكِرَتْ لَيالِيهِ | تهيَّج لاعجُ القلبِ |
ويحكى قلبُ عاشقهِ | حَديثَ نَسيمِهِ الرَّطْبِ |
فغنِّ بِذِكْرِهَا سَعْدٌ | وأثْنِ مَعَاطِفَ الرَّكْبِ |
ومحتجبٍ بمبتسمٍ | يمزق ظلمة الحجبِ |
مِنَ الأَقْمَارِ مَنْزِلتا | هُ في طرفي وفي قلبي |
وظبي نفار بالأسرارِ | يأنسُ ليسَ بالتّربِ |