أرشيف الشعر العربي

ما لامهُ عليكُمُ عذولهُ

ما لامهُ عليكُمُ عذولهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما لامهُ عليكُمُ عذولهُ إلا وزادَ نحوكمْ عُدُولُه
مغرَى الفؤادِ صبُّه عاني الحشا أَسيرُه مُضْنَى الهَوى عَلِيلُه
قد أوقعت عُيونُه فؤادُهُ في عَثْرَة ٍ فَمَنْ لَهُ يُقِيلُهُ
وافى بشوقٍ نحوكم مديدهُ سَرِيعُ وَجْدٍ فيكُمُ طَوِيلُهُ
فَمَا الذي يُضيرُ قُدْسَ وَصْلِكُمْ أن الذي هَامَ بكمْ خليلُهُ
واعجبا والقلبُ يشكو وحشة ً إليكمْ وأنتمُ حلُولُهُ
وَبِي رَشِيقُ القَد لا يَعْطِفُه تعطُّفٌّ نحوي ولا يُميلُهُ
لا واخذ الله بدمعي خدَّه فَهُوَ الذي أَسَالَهُ أَسيلُهُ
فَلِلْقَنَا وَلِلنَّقا قَوامُهُ وَللظُّبَى وَللظِّبَا كَحيلُهُ
عجبتُ مِنهُ إذ بدا جَمَالُهُ لِنَاظِري كَيْفَ اخْتَفى جَمِيلُهُ
إنْ ناظروا ناظرَهُ في قتلتِي يَقُومُ منْ دَلالِهِ دَلِيلُهُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

أعزَّ اللهُ أنصارَ العُيونِ

أَرَاكُ الحِمَى لما شَدتْهُ السَّواجِعُ

كُنَّا حُروفاً عالياتٍ لمْ نُقلْ

دَبَّ نَمْلُ العِذَارِ في الخَدِّ يَبْغِي

أُقَلِّبُ قَلْبيَ شَوْقاً إليهِ


ساهم - قرآن ١