أرشيف الشعر العربي

تِهْ كَيْفَ شئتَ فللحبيبِ تدلُّلُ

تِهْ كَيْفَ شئتَ فللحبيبِ تدلُّلُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تِهْ كَيْفَ شئتَ فللحبيبِ تدلُّلُ وَلِصَبِّهِ المُضْنَى إلَيْهِ تَذَلُّلُ
واحكمْ بما ترضى فأنتَ أحقُّ مَنْ ملكَ الفؤاد يجوز فيهِ ويعدلُ
إنّي وإنْ عَذَلُوا عَلَيْكَ وأَطْنَبُوا لتزيدُ أشواقي إليكَ العُذَّلُ
لكنني أبدي السُّلوَّ تجمُّلاً للعاذلينَ وللمُحبِّ تجمُّلُ
وإلَيْكَ أَوّل ما انْثَنَيْتُ مع الهَوَى إنَّ الحبيبَ هو الحبيبُ الأوّلُ
يا مَنْ يَصُونُ عَنِ العُيُونِ تَحرُّزاً حسناً عليه كلُّ روحٍ تبذَلُ
كم ذا ألينُ وتعتريكَ قساوة ٌ وإلاَمَ أَسْمَحُ بالوِصَالِ وَتَبْخَلُ
يَا مَعْدِنَ الآمَالِ أَيْنَ لِعَاشِقٍ كَلِفٍ بِحُبِّكَ عَنْ جَمَالِكَ مَعدِلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

أحلى من الشهد من هويت وكَمْ

لا تعتقدوا عذارُهُ الفَتَّان

عُريبٌ كانَ لي مَعَهُمْ عُهُودٌ

بَدَا وَجْهُهُ مِنْ فَوْقِ أَسْمَرِ قَدِّهِ

هاتِ قُلْ لي كمِ الجَفا والدَّلال


ساهم - قرآن ١