وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي | وَحُسْنُكَ أَبْهَى مَرْتَعي وَمَزادي |
وَدُونَكَ لَوْ وافَيْتُ رَبْعَكَ زَائِراً | خِطابُ جدالٍ في خُطوبِ جلادِ |
حبيبي لقد روَّيت عيني بدمعها | وغادرتَ قلبي للتَّصبّرِ صَادي |
ونقَّصتَ في حظِّي كما زدتَ في الهَوى | صدوديَ ـ يا كلَّ المٌنى ـ وبُعادي |
فو الله لم أُطلِقْ لغيركَ مهجتي | غراماً ولمْ أمنحْ سِواكَ ودادِي |
بعيشكَ نبَّهْ ناظريكَ لعلَّها | تَرُدُّ عَلَى طَرْفِي لَذِيذَ رُقَادِي |
إلَى الله أَشْكُو في الغَرَامِ مُحَجَّباً | بقلبي فلا تلقاهُ عيني بادي |
أُحَاذِرُ طُولاً مِنْ ذُؤَابَة ِ شَعْرِهِ | فَقَدْ وَصَلتْ مِنْ قَدِّهِ لفُؤَادِي |