يوم سبت وعندنا ما كفى الحر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَوْمُ سَبتٍ، وَعندَنا ما كفى الحُرَّ | طَعَامٌ، وَالوَرْدُ مِنّا قَرِيبُ |
وَلَنَا مَجلِسٌ عَلى النّهْرِ فَيّا | حٌ، فَسيحٌ، ترْتاحُ فيه القُلوبُ |
وَدَوَامُ المُدامِ يُدنيكَ مِمّنْ | كُنتَ تَهوَى، وَإن جَفاكَ الحَبيبُ |
فأتِنَا، يا مُحَمّدُ بنُ يَزِيدٍ، | في اسْتِتارٍ كَيْ لا يَرَاكَ الرّقيبُ |
نَطْرُدِ الهَمّ باصْطِباحِ ثَلاثٍ، | مُترَعاتٍ، تُنفَى بهِنّ الكُرُوبُ |
إنّ في الرّاحِ رَاحةً من جوَى الحبّ، | وَقَلبي إلى الأديبِ طَرُوبُ |
لا يَرُعْكَ المَشيبُ منّي، فإنّي | ما ثَناني عَنِ التّصَابي المَشيبُ |