أرشيف الشعر العربي

وَسَمَ الربيعُ بزعمه ذات الأضا

وَسَمَ الربيعُ بزعمه ذات الأضا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَسَمَ الربيعُ بزعمه ذات الأضا كَذِب الربيعُ فذاك دمعي روَّضا
وقف السحابُ بها معي لكنَّما دمعي استهلَّ وإنّما هو أومضا
بَكَر الخليطُ عن الديار فلم أزل أدعوه إذ هو واصطباري قوَّضا
يا راحلاً عن ناظريَّ لمُهجتي أزمعتَ من سفحِ العقيقِ إلى الغَضا
الآن أبناءُ الرجاء غدا السُرى لهم يُحبُّ وكان قبلُ مبغَّضا
من حيث لم يسقبلوا في مَطلبٍ وجهَ النجاح هناك إلاّ أعرضا
حلف الزمانُ بأَن يديمَ مطالهُ حتى لدى الحسن المكارم تُقتضى
وصلوا السهولَ مع الحزونِ وإنّما قطعوا الفضاءَ لخير من ضمَّ الفضا
لبسوا له ليلَ المطامعِ أسوداً وبه اجتلوا صُبح المكارمِ أبيضا
فرأوا أغرَّ يكاد يقطُر بِشرُه ماءً له اهتزَّ الربيعُ وروَّضا
وفتى ً له الشرفُ الرفيعُ بأسرهِ ألقى مقاليدَ السماحِ وفوَّضا
أعباءُ مجدٍ لو تكلّف ثقلَها حتى يلملمُ لم يُطق أن ينهضا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حيدر بن سليمان الحلي) .

ليت منّي نياط قلبي إلى قسطنطـ

ظنَّ العذولُ أدمعي تناثرت

مرَّت بنا أمسِ تميميّة ٌ

يا رياضَ الوصال أثمرتِ غيدا

قد عهدنا الربوع وهي ربيع


ساهم - قرآن ٣