أرشيف الشعر العربي

أرأيت كيفَ بدا يشيرُ

أرأيت كيفَ بدا يشيرُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أرأيت كيفَ بدا يشيرُ بلحاظه الرشأُ الغَريرُ
خطّ ابن مُقلته الهوى وارتاحَ يقرأهُ الضمير
في طُرس خدٍّ من خيال الهدبِ لاحَ به سطورُ
فصحيفة ُ البشرى محيّاه ورونقه البشير
حيّا بيوم كاد يقطر من غضارته السرورُ
وأدار لامعة َ تشفُّ كخدّه- بأبي- المديرُ
أهلاً وقد حدر اللثا مَ كأنه القمرُ المنير
رشأٌ إذا كسر الجفونَ فقلبُ عاشِقه الكسيرُ
والجفنُ أصرع ما يكون غداة َ يصرعهُ الفتور
خِصر اللمى تحيى وتقـ ـتل في تكسّرها الخصورُ
يا جاهلاً نبأَ اللحاظ وذاكَ يعقله البصير
أفلا سقطتَ على الخبير بوحيها فأنا الخبيرُ
إنّ الوجوهَ لكا الزجاجة تستبينُ بها الأمور
وتشفّ عمّا خلفها فله بها أبداً ظهورُ
وإذا القلوبُ تراسلت فمن اللحاظ لها سفير

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حيدر بن سليمان الحلي) .

نضارة ُ عيشٍ أزهرت واضمحلت

خذي قلبي إليك فقلبيِّه

إليكم تذل النفس من بعد عزة

لحى الله دهراً لو يميل إلى العُتبى

فتى ً منه أرضعتِ المكرُمات


روائع الشيخ عبدالكريم خضير