إذا لم أُعوَّد منك غير التفضُّل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذا لم أُعوَّد منك غير التفضُّل | فهل كيف لاأرجوك في كل معضل |
وإياك في عتبي اطيل حراءة | لأنك في كل الأمور مؤملي |
وأنك بعد الله لا المرتجى الذي | عليه اتكالي بل عليه معوَّلي |
وما أحدٌ إلاّ ويُقبَر ميتاً | وها أنا ذا خي قبرت بمنزلي |
على أن هذا الدهر طبق سيفه | الجوارح مني مفصلاً بعد مفصل |
وحملني أعباءه فكأنني | على كاهلي منها أنوءُ بأجبُل |
ومذ سدَّ أبوابَ الرجادون مقصدي | قرعتُ بعتبي منك بابَ التفضُّل |
أأصدُر ضمآناً وقد جئتُ مُورِداً | رجائي من جدواك أعذب منهل |
وتُسلمني للدهر بعد تيقُّني | بأنك مهما راعني الدهر معقلي |
فهب، سوءُ فعلي من صِلاتك مانعي | فحسن رجائي نحو جودك موصلي |