يا برق أفرط في اعتلائك
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا بَرْقُ أفرِطْ في اعْتِلائِكْ، | أوْ صُبْ بجُودِكَ وَانْهِمَائِكْ |
أوْ كَشَفِ الظّلْمَاءَ بِالـ | ـنّورِ المُضيءِ مِنِ انْجِلائِكْ |
ما أنْتَ كالحَسَنِ بنِ مَخْـ | ـلَدَ في اقْتِرَابِكَ وَانْتِوائِكْ |
إنّي وَجَدْتُ ثَنَاءَهُ | في النّاسِ أشرفَ مِنْ ثَنَائِكْ |
وَأرَى نَداهُ بِمَالِهِ، | يَعْلُو نَداكَ لَنَا بِمَائِكْ |
وَضِيَاؤهُ، في البِشْرِ، أوْ | لى بالفَضِيلَةِ مِنْ ضِيائِكْ |
وَسُمُوُّهُ في للمَجْدِ أزْكَى | مِنْ سُمُوّكَ وَارْتِقَائِكْ |
نَفْسي فِداؤكَ إنّ حَظّي | كَوْنُ نَفْسي عن فِدائِكْ |
قَدْ سَارَتِ الرّكْبَانُ بِالخَبَرِ الـ | ـمُعَجِّبِ مِنْ وَفَائِكْ |
وَتَحَدّثُوا عَنْ نُجْحِ وَعْـ | ـدِكَ في السّماحِ، وَصِدقِ وَائِكْ |
فَعَلامَ أغْدو لاحْتِثَا | ثِكَ أوْ أُهَجِّرُ لاقتِضَائِكْ |
سيما وَمَا أوْلَيْتَهُ، | بالأمْسِ كانَ عَلى ابْتِدائِكْ |
وَيَسُوءُني تَرْكُ اعْتِمَا | دِكَ، وَالتّأخّرُ عَنْ لِقائِكْ |
وَنَقِيصَةُ السّيْبِيّ سَيْـ | ـبُكَ، وَالمُتَمَّمُ مِنْ عَطائِكْ |
بِمِطَالِهِ، إنّي أعُدُّ | مِطَالَهُ عَنْ غَيرِ رَائِكْ |