أرشيف الشعر العربي

حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ

حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ بنويعتينَ فشاطئِ التّسريرِ
لَعِبَتْ بِهَا صفة النَّعَامَة ِ بَعْدَمَا زوّارها منْ شمألٍ ودبورِ
وأنا الّذي سمعتْ مصانعُ مأربٍ وقرى الشّموسِ وأهلهنَّ هديري
وَلأَتْرُكَنَّ بِحَاجِبَيْكَ عَلاَمَة ً ثَبَتَتْ عَلَى شَعْرٍ أَلَفَّ أصِيرِ
وَمُرِدَّة ٍ وَطْفَاءَ وَافَقَ نُوْؤُهَا قَبْلَ الْهِلاَلِ بِدِيمَة ٍ دَيْجُورِ
تَسْري بِهَا خُلُعٌ كَأنَّ هُوِيَّهَا تحنانُ مقنعة ِ الحناجرِ خورِ
وَسَلُوا هَوَازِنَ مَنْ يُؤَرِّثُ نَارَهَا أوْ منْ يحلُّ بثغرها المحذورِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الراعي النميري) .

إلى ظعنٍ كالدّومِ فيها تزايلٌ

قافية الميممِنْ كُلِّ بَذَّاءَ فِي البُرْدَيْنِ يَشْغَلُهَا

إنِّي أتَانِي كَلاَمٌ مَا غَضِبْتُ لَهُ

أوْ هيّبانٌ نجيبٌ نامَ عنْ غنمٍ

على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ


ساهم - قرآن ١