حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ | بنويعتينَ فشاطئِ التّسريرِ |
لَعِبَتْ بِهَا صفة النَّعَامَة ِ بَعْدَمَا | زوّارها منْ شمألٍ ودبورِ |
وأنا الّذي سمعتْ مصانعُ مأربٍ | وقرى الشّموسِ وأهلهنَّ هديري |
وَلأَتْرُكَنَّ بِحَاجِبَيْكَ عَلاَمَة ً | ثَبَتَتْ عَلَى شَعْرٍ أَلَفَّ أصِيرِ |
وَمُرِدَّة ٍ وَطْفَاءَ وَافَقَ نُوْؤُهَا | قَبْلَ الْهِلاَلِ بِدِيمَة ٍ دَيْجُورِ |
تَسْري بِهَا خُلُعٌ كَأنَّ هُوِيَّهَا | تحنانُ مقنعة ِ الحناجرِ خورِ |
وَسَلُوا هَوَازِنَ مَنْ يُؤَرِّثُ نَارَهَا | أوْ منْ يحلُّ بثغرها المحذورِ |