ذكرَ العهودَ فأسهرَ الطرفَ القذي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ذكرَ العهودَ فأسهرَ الطرفَ القذي | صبٌّ بغيرِ حديثكم لا يغتذي |
ذاقَ الهَوى صِرفاً، فأعقَبَ قلبَه | فِكرَ الصُّحاة ِ، وسَكرَة َ المُتَنَبِّذِ |
ذمّ الهوى لما تذكرَ إلفهُ، | بالجامعينِ،وحبلهُ لم يجذذِ |
ذرّ النسيمُ عليهِ من أكنافهِ | نشرَ العَبيرِ فشاقَه العَرفُ الشّذِي |
ذابتْ بكم، يا أهلَ بابلَ، مهجتي | فتَنَغّصتْ بالعَيشِ بَعدَ تَلَذّذِ |
ذهبَ الوفا بعدَ الصفاءِ، فما عدا؟ | وَعَدتُموني بالوِصالِ فَما الذِي؟ |
ذبلتْ غصونُ الودّ فيما بيننا، | وجرى الذي قد كان منه تعوذي |
ذابَ الكرى عن ناصري بفراقكم، | ولكم جلوتُ بنوركم طرفي القذي |
ذَلّتْ بكم روحي، وكنتُ مُمَنَّعاً | في صفوِ عَيشٍ عِزّهُ لم يُفلَذِ |
ذُلٌّ عَلاني، والعداة ُ عزيزَة ٌ، | لو لم يكن جودُ ابنِ أرتقَ مُنقذِي |
ذاكَ الذي بَسَطَ المُهَيمِنُ كَفّهُ | في أنعمِ الدنيا، وقال لها: خذي |
ذو راحتَينِ: هما المَنيّة ُ والمُنى ، | يَسطو بتلكَ ويبذُلُ النّعمى بذِي |
ذاكي العَزائمِ في جَلابيبِ التّقَى ، | ناشٍ، ومن ثديِ الفَضائل يَغتَذِي |
ذَخَرَتْ خَزائنُه، فقالَ لها: انفدي، | وذكتْ عزائمُه فقال لها: انفُذِي |
ذَلِقُ الفضائل هكذا فضلُ التّقَى ، | غدقُ البنان على الفصاحة ِ قد غذي |
ذممُ الزمانِ بعدلهِ محفوظة ٌ، | فذمامهُ من غيرهِ لم يؤخذِ |
ذاعتْ سرائرُ فضلهِ بينَ الورى ، | وسما الأنامُ بجودهِ المستحوذِ |
ذرواتُ مجدِ لاتنالُ وهمة ٌ | طالتْ فكادتْ للكواكبِ تحتذي |
ذُخرٌ لَنا في النّائباتِ ومَلجَأٌ، | مَن لم يَلُذ بجَنابِهِ لم يَنفُذِ |
ذكري له راعَ الخطوبَ لأنني، | من كَيدِها بِسواهُ لم أتَعَوّذِ |
ذهلتْ صروفُ الدهرِ منهُ فلم تجد | نَحوي لأسهُمِ كَيدِها من مَنفَذِ |
ذُعرَ الزّمانُ وقال: هل من عاصِمٍ | منهُ ألوذُ بهِ؟ فقلتُ له: لُذِ |
ذرْ عنكَ نجمَ الدينِ أشباحَ العدى ، | وعلى صميمِ قلوبهم فاستحوذِ |
ذَكّرْ بهم سَهمَ القَضاءِ، فإنّهُ | بسِوَى الذي تَختارُهُ لم يَنفُذِ |
ذَلّلتَ أعناقَ الطّغاة ِ بصارِمٍ، | بسوى الجَماجِمِ حدُّهُ لم يُشحَذِ |
ذكرْ إذا شكتِ الظما شفراتهُ | في غيرِ يمّ دمائهم لم ينبذِ |
ذا السعيُ قد قرتْ به عينُ الورى ، | فالمُلكُ يَزهو زِهوَة َ المُتَلَذّذِ |
ذرتَ الزمانَ على الطغاة ِ وقد طغى ، | وجلوت طرفَ المكرُماتِ وقد قذِي |
ذويتْ عداكَ ولا برحتَ منعماً، | عن رفدِ طلابِ الندى لم تجذذِ |