أرشيف الشعر العربي

لم تتبعِ الأمرَ إلاّ كانَ، أو كادا،

لم تتبعِ الأمرَ إلاّ كانَ، أو كادا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
لم تتبعِ الأمرَ إلاّ كانَ، أو كادا، ولم ترَ الخطبَ إلاّ بانَ، أو بادا
وما رأى البؤسَ أفواجُ العفاة ِ، وقد حَلّتْ برَبعِكَ، إلاّ حالَ أو حادّا
وطيبُ ذِكرِكَ لم يَقصِد بشَهوَتِهِ بِنَاءَ مَجدِكَ، إلاّ شاعَ أو شَادَا
حَلّى بكَ الدّهرُ أجيادَ العَلاءِ، فلَم تُعطَ المَراتبَ إلاّ زانَ، أو جادَا
يا ماجداً ما دعتهُ في ندى ً وردى ً بَنو المَطالبِ إلاّ جالَ أو زَادَا
ما رامَ بالعزمِ صيد الصيد يومَ وغى ً إن صالتِ الشّوسُ إلاّ صال أو صَادَا
ولم يشاهد بني الآمالِ قد قطعتْ منها العلائقُ إلاّ عاجَ أو عادا
وما دعا للندضى إلاّ أجابَ ندا باغي النوالِ، إذا ما ناحَ أو نادَى
لا يَنثَني لَمهَبّ العاصِفاتِ، ولم يهزهُ المدحُ إلاّ مالَ أو مادا
فخارُ مجدكَ، نجمَ الدين، إن فخرتْ أهلُ السيّادة ِ ساوَى النّجمَ، أو سادَا
ونارُ عزمكَ إن نارُ القرى وقدتْ رأى لها النّاسُ إيقاظاً وإيقادَا
وسُحبُ نَفعِكَ إن هَبّتْ عَواصِفُها رأى لها الشّوسُ إرعاباً وإرعادَا
تركتُ مَدحَكَ إذ أكرَمتَني حَذَراً أن تفنيَ المالَ إنفاقاً وإنفادا
إذ كنتَ أوليت قوماً دونَ مَرتَبَتي بأيسرِ المدحِ إرفاقاً وإرفادا
فمُذ أثَرتُ رِكابي عنكَ مُرتَحِلاً، أثرتُ مدحكَ إنشاءً وإنشادا
فاسعَدْ بأبكارِهِ، لا زِلتَ في نِعَمٍ، ترى من اللهِ إسعافاً وإسعادا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

أيا من يردُّ الفقرَ باللومِ جاهداً،

لا تحسَبْ زورة َ الكَرى أجفاني

أهوَى قمراً كلّ الورى تهواه،

ليسَ البلاغة ُ معنى ً

ولمّا رأينا المَنعَ منكُم سجيّة ً،


مشكاة أسفل ٢