على سفر
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
للأستاذ محمد محمود عماد
رحل القلب فهلا ترجعين
ليعود القلب للصدر الحزين
ليت شعري أين ذياك الحبين
مزج الدل لديه بالحنين
والحديث الحلو بالصمت الثمين
أقفر البيت وإن كنت ارى
في حناياه خيالا قد سرى
عزه الحسن لحين، فإنبرى
يكتب الحزن عليه أسطرا
وانزوى البشر، وغشاء السكون
وعثون زانها الزهر الجميل
مالها اليوم سرى فيها الذبول
بعد أن كنت لها نعم الكفيل
يالبؤساها. ستهوى بعد حين ويح (بيجو) هو في قيد الألم قد جلت عيناه ما أخفى البكم ود لو يسمع من فيك النغم فيلبيه.
ويسعى للقدم.
ثم يرتاح إلى الصدر الحنون فمتى تحيين باللمس الغصون؟ ومتى تأوين راعيك الأمين؟ ومتى يرجع للبيت الفنون؟ ومتى يسعد بالقرب الخدين؟ ومتى.
هل (لمنى) تستمعين؟ محمد محمود عماد