أرشيف الشعر العربي

عَينُ البرودِ بُرودُ عَيني،

عَينُ البرودِ بُرودُ عَيني،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عَينُ البرودِ بُرودُ عَيني، إن عزّ منظرُ رأسِ عَينِ
فلو استَطَعتُ لزُرتُها، سَعياً على رأسي وعَيني
أرضٌ يُنَمِّقُ زَهرَها، ما فاضَ من نَهرٍ وعَينِ
ويَظَلّ يَرفُدُها السّحابُ، بصَوبِ وسميٍّ وعَينِ
فكأنّ بَهجَة َ وَردِها شَمسٌ تُلاحظُها بعَينِ
وكأنّ نرجسَ روضعها، قد صيغَ من ورقٍ وعينِ
فلَئِنْ ثَناني رَبعُها، والضّدّ يَرصُدُني بعَينِ
لا أنثني عنها، ولا أرضَى بأثرٍ بعدَ عينِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

أهوَى قمراً كلّ الورى تهواه،

في الكيسِ لي عوضٌ عما حوَى الكاسُ،

يا نافخَ الصورِ بل يا نافخَ الصورِ،

مولايَ! إنّي عليكَ متكِلُ،

لئن وهى عقدُ السحابِ الثمين


مشكاة أسفل ٢