خليليّ ما أغبَى المغالينَ في الهَوى ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خليليّ ما أغبَى المغالينَ في الهَوى ، | وأغفَلَهُمْ عن حُسنِ كلّ مَليحِ |
يَظُنّونَ أنّ الحُسنَ بالعَينِ مُدرَكٌ، | وسرّ الهوى بادٍ لكلّ لموحِ |
وليسَ طموحُ الناظرينِ بمبصرٍ، | إذا كان لحظُ القلبِ غيرَ طموحِ |
فليسَ جميلٌ في الهوَى وكثيرٌ | ولا عروة ُ العذريّ وابنُ ذريحِ |
بأعرفَ منّي للمِلاحِ توسماً، | ولا جنحوا للعشقِ بعضَ جنوحي |
وأيّ لبيبٍ ما سبَى الحسنُ لبهُ، | فَباتَ بقَلبٍ بالغَرامِ قَريحِ |
إذا ما خَلاَ القَلبُ الصّحيحُ من الهَوَى ، | علمك بأنّ العقلَ غيرُ صحيحِ |