ما كنتُ أعلمُ، والضمائرُ تنطقُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما كنتُ أعلمُ، والضمائرُ تنطقُ، | أنّ المسامعَ كالنواظرِ تعشقُ |
حتى سمعتُ بذكركم، فهويتكم، | وكذاكَ أسبابُ المَحبّة ِ تَعلَقُ |
ما ذرّ من أرضِ الغَنيّة ِ شارِقٌ، | إلاّ وكدتُ بدمع عيني أشرَقُ |
شوقاً إلى أكنافِ ربعكمُ الذي | كلّي إليهِ تَشَوّفٌ، وتَشَوّقُ |
أسري وأسري مُوثَقٌ بيدِ الهوَى ، | فمتى أسيرُ أنا الأسيرُ المطلقُ |
فلئن عثرتُ بأن عَبَرْتُ، ولم أبِتْ، | بغِناكَ، ذا حَدَقٍ بمجدِكَ تحدِقُ |
فاعذِرْ جَواداً قد كَبا في جَريهِ، | فلربّما كَبَتِ الجيادُ السُّبّقُ |