أرشيف الشعر العربي

ما كنتُ أعلمُ، والضمائرُ تنطقُ،

ما كنتُ أعلمُ، والضمائرُ تنطقُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما كنتُ أعلمُ، والضمائرُ تنطقُ، أنّ المسامعَ كالنواظرِ تعشقُ
حتى سمعتُ بذكركم، فهويتكم، وكذاكَ أسبابُ المَحبّة ِ تَعلَقُ
ما ذرّ من أرضِ الغَنيّة ِ شارِقٌ، إلاّ وكدتُ بدمع عيني أشرَقُ
شوقاً إلى أكنافِ ربعكمُ الذي كلّي إليهِ تَشَوّفٌ، وتَشَوّقُ
أسري وأسري مُوثَقٌ بيدِ الهوَى ، فمتى أسيرُ أنا الأسيرُ المطلقُ
فلئن عثرتُ بأن عَبَرْتُ، ولم أبِتْ، بغِناكَ، ذا حَدَقٍ بمجدِكَ تحدِقُ
فاعذِرْ جَواداً قد كَبا في جَريهِ، فلربّما كَبَتِ الجيادُ السُّبّقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

يا من جعلَ الظباءَ للاسدِ تصيد،

هذهِ دولة ُ الشبابِ، إذا لم

ما ماتَ مَن أنتُمُ أغصانُ دَوحَتِهِ،

يا مَنْ لهُ راية ُ العلياءِ قد رفعتْ!

لسخطك جاءتْ سكرة ُ الموتِ بالحقّ،


ساهم - قرآن ٣