أرشيف الشعر العربي

هُنّئتَ بالعيدِ بل هُنّي بكَ العيدُ،

هُنّئتَ بالعيدِ بل هُنّي بكَ العيدُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هُنّئتَ بالعيدِ بل هُنّي بكَ العيدُ، فأنتَ للجُودِ، بل إرثٌ لكَ الجُودُ
يا مَن على النّاسِ مَقصورٌ تَفَضُّلُه، وظِلُّ رَحمَتِهِ في الأرضِ مَمدودُ
أضحتْ بدولتكَ الأيامُ مشرقة ً، كأنّها لخدودِ الدّهرِ تَوريدُ
أُعطيتَ في المُلكِ ما لانَ الحَديدُ لهُ، حُكماً، فأنتَ سُلَيمانٌ وداودُ
لكَ اليَدانِ اللّتانِ امتاحَ بِرَّهما بَنو الزّمانِ، وريعتْ منهما الصيدُ
قضَى وُجودُهُما فينا وَجُودُهُما تكذيبَ مَن قالَ: إن الجودَ مَفقودُ
ماذا أقولُ، ومَدحي فيكَ ذو قِصَرٍ، وأنتَ بالفعلِ ممدوحق ومحمودُ
إذا نظمتُ بديعَ الشعرِ قابلني من السماحِ بديعٌ منكَ منقودُ
فلا معانيهِ في الحُسنى مغلغلة ٌ، ولا بألفاظ في البرّ تعقيدُ
فعشتَ يوليكَ طيبَ العيشِ أربعة ُ: عزٌّ، ونصرٌ، وإقبالٌ، وتأييدُ
ولا خلَتْ كلَّ عامٍ منكَ أربعَة ٌ: نِسكٌ، وصومٌ، وإفطارٌ، وتَعييدُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

وعادية ٍ إلى الغارات ضبحاً،

صالَ فينا الرّدى جهاراً نهاراً،

في طبعكم مللٌ منافٍ للوفا،

أعودُ حماركم في كلّ يومٍ،

رَوِّني من سُلافَة ِ الصّهباءِ،


ساهم - قرآن ١