مُذْ تَسامتْ بنا النّفوسُ السّوامي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مُذْ تَسامتْ بنا النّفوسُ السّوامي، | أصغَرَتْ قَدرَ مالِنا والسَّوامِ |
فلنا الأصلُ والفروعُ النّوامي، | إنّ أسيافَنا القِصارَ الدّوامي |
صَيّرَتْ مُلكَنا طَويلَ الدّوام | |
كمْ فِناءٍ بعدلِنا معمورِ، | ومليكٍ بجودنا مغمورِ |
وأميرٍ بأمرِنا مأمورِ، | نَحنُ قَومٌ لَنا سَدادُ أُمُورِ |
واصطِدامُ الأعداءِ مِن وَسطِ لامِ | |
كم فللنا شبا خطوبٍ جسامِ | بيراعٍ، أو ذابلٍ، أو حُسامِ |
فلنا المجدُ ليسَ فيهِ مسامِ، | واقتسامُ الأموالِ من وقتِ سامِ |
واقتحامُ الأهوالِ مِن وقتِ حامِ |