لطيبة َ ظبيٍ ظُبى صارمٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لطيبة َ ظبيٍ ظُبى صارمٍ | تجرَّدَ منْ طرفها السَّاحرِ |
وفي عرفاتٍ عرفتُ الَّذي | تُريدُ، فلم أكُ بالصّابِرِ |
وليلة َ جمعٍ جمعنا بها | كما جاءَ في المثلِ السَّائرِ |
يمينُ الفتاة ِ يمينٌ، فلا | تَكُنْ تَطْمئِنُّ إلى غَادِرِ |
منى ً بمنى ً نلتها ليتها | تدومُ إلى الزّمنِ الآخِرِ |
تولَّعتُ في لعلعٍ بالَّتي | تريكَ سنا القمرِ الزَّاهرِ |
رَمَتْ رامة ً وصَبَتْ بالصَّبا | وحجّرتِ الحَجْرَ بالحاجرِ |
وشامتْ بريقاً على بارقٍ | بأسرَعَ من خَطرة ِ الخاطِرِ |
وغاضَتْ مياهُ الغضا من غَضًى ، | بأضلُعِهِ من هَوًى ساحرِ |
وبانتْ بيانِ النَّقا فانتقتْ | لآلىء َ مَكْنُونَة ِ الفاخِرِ |
وأضلَتْ بذاتِ الأضَا القهْقَرى | حذاراً منِ الأسدِ الخادرِ |
بذي سَلَمٍ أسلَمَتْ مُهجَتي | إلى لحظها الفاتكِ الفاترِ |
حمتْ بالحمى ولوتْ باللِّوى | لعطفة ِ جارحها الكاسرِ |
وفي عالِجٍ عالجَتْ أمرَها | لتُفلِتَ من مِخلَبِ الطّائِرِ |
خورنقها خارقٌ للسَّماءِ، | يسمو اعتلاءً على النَّاظرِ |