أرشيف الشعر العربي

القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ

القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ لا القصرُ ذو الشُّرفاتِ منْ سندادِ
والتّاجُ من فوْقِ الرّياضِ كأنّهُ عَذْرَاءُ قد جُلِيتْ بأعطَرِ نادِ
والرّيحُ تلعبُ بالغُصُون، فتنثَنِي، فكأنَّهُ منها على ميعادِ
وكأنَّ دجلة َ سلكها في جِيدها والبَعلَ سَيّدَنا الإمامُ الهادي
النّاصرُ المنصُورُ خيرُ خليفَة ٍ، لا يمتطي في الحربِ متنَ جوادِ
صّلى عليهِ الله ما صَدَحَتْ بِهِ ورقا مطوِّقة ٌ على ميَّادِ
وكذلكَ ما برقتْ بروقُ مباسمٍ سحَّتْ لها منْ مقلتيَّ عوادِ
من خُرّدٍ كالشمس أقلَعَ غيثُها فبدتْ بأنورَ مستنيرٍ بادي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

يا من يحيرني في ذاته أبداً

ممن تخلصت أو إلى مَن

الحقُّ ما بينَ معلومٍ ومجهول

العلمُ بالأحكامِ لا يظهرُ

إله تعالى أن يرى ببصيرة


مشكاة أسفل ٢