القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ | لا القصرُ ذو الشُّرفاتِ منْ سندادِ |
والتّاجُ من فوْقِ الرّياضِ كأنّهُ | عَذْرَاءُ قد جُلِيتْ بأعطَرِ نادِ |
والرّيحُ تلعبُ بالغُصُون، فتنثَنِي، | فكأنَّهُ منها على ميعادِ |
وكأنَّ دجلة َ سلكها في جِيدها | والبَعلَ سَيّدَنا الإمامُ الهادي |
النّاصرُ المنصُورُ خيرُ خليفَة ٍ، | لا يمتطي في الحربِ متنَ جوادِ |
صّلى عليهِ الله ما صَدَحَتْ بِهِ | ورقا مطوِّقة ٌ على ميَّادِ |
وكذلكَ ما برقتْ بروقُ مباسمٍ | سحَّتْ لها منْ مقلتيَّ عوادِ |
من خُرّدٍ كالشمس أقلَعَ غيثُها | فبدتْ بأنورَ مستنيرٍ بادي |