أرشيف الشعر العربي

قال الخليطُ: غداً تصدعنا،

قال الخليطُ: غداً تصدعنا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قال الخليطُ: غداً تصدعنا، أو بعده، أفلا تشيعنا؟
أَمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعْدِ غَدٍ، فَمَتَى تَقُولُ: الدَّارَ تَجْمَعُنا؟
لتشوقنا هندٌ، وقد قتلتْ عِلْماً بِأَنَّ البَيْنَ فاجِعُنَا
عجباً لموقفها وموقفنا، وَبِسَمْعِ تِرْبَيْها تُرَاجِعُنا
وَمَقَالِها: سِرْ لَيْلَة ً مَعَنا، نعهدْ، فإنّ البينَ شائعنا
قلتُ: العيونُ كثيرة ٌ معكمْ، وأظنُّ أنّ السيرَ مانعنا
لاَ بَلْ نَزُورُكُمُ بِأَرْضِكُمُ، فيطاعُ قائلكمْ وشافعنا
قَالَتْ: أَشَيْءٌ أَنْتَ فَاعِلُهُ هذا، لَعَمْرُكَ، أَمْ تُخَادِعُنا؟
بِکللَّهِ حَدِّثْ مانُؤَمِّلُهُ واصدقْ، فإنّ الصدقَ واسعنا
إضْرِبْ لَنَا أَجَلاً نَعُدُّ لَهُ إخْلاَفُ مَوْعِدِهِ تَقَاطُعُنا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

بِنَفْسيَ مَنْ أَشْتَكي حُبَّهُ

أيها العاتبُ الذي رام هجري،

إنَّ الخَلِيطَ الَّذِينَ كُنْتُ بِهِمْ

تَصَابَى ، وَمَا بَعْضُ التَّصابي بِطَائِلِ،

دِيارٌ لِسُعْدى ، إذ سُعادُ جِداية ٌ،