أرشيف الشعر العربي

ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه

ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه ذِكَرٌ، عَوَاقِبُ غِيّهِنَّ سَقامُ
ذكرُ التي طرقتكَ بينَ ركائبٍ، تَمْشي بِمِزْهَرها، وَأَنْتَ حَرَامُ
أَتُريدُ قَتْلَكَ، أَمْ جَزَاءَ مَوَدَّة ٍ؟ إنّ الرفيقَ له عليكَ ذمام
قَدْ سَاقَني قَدَرٌ وحَيْنٌ غَالِبٌ مِنْهَا، وَصَرْفُ مَنِيَّة ٍ، وَحِمَامُ
قد كنتُ أغنى في السفاهة ِ والصبا، عَجَباً لِمَا تَأْتي بهِ الأَيّامُ!
والآنَ أعذرها، وأعلمُ إنما سبلُ الضلالة ِ والهدى أقسام
إن تعدُ داركم، أزركَ، وإن أمتْ، فَعَلَيْكِ مِنِّي رَحمَة ٌ وَسَلامُ!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أرسلتْ تعتبُ الربابُ، وقالتْ:

عاودض القلبَ من تذكرِ جملٍ،

يقولونَ لي: أقصر، ولستُ بمقصرٍ،

لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه

مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ


ساهم - قرآن ٣