أرشيف الشعر العربي

أرقتُ، وآبني همي،

أرقتُ، وآبني همي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أرقتُ، وآبني همي، لنأيِ الدارِ من نعمِ
فَأَقْصرَ عَاذِلٌ عَنّي، وَمَلَّ مُمَرِّضي سُقْمي
أموتُ لهجرها حزناً، وَيَحْلُو عِنْدَها صَرْمِي
فبِئْسَ ثَوابُ ذَاتِ الوُدِّ دّ، تجزيهِ ابنة ُ العمّ
وَيَوْمَ الشَّرْيِ قَدْ هَاجَتْ دُمُوعاً وُكَّفَ السَّجَمِ
غداة َ جلتْ على عجلٍ شَتِيتاً بَارِدَ الظَّلْمِ
وقالتْ لفتاة ٍ، هند ها، حوراءَ كالرثم:
أهوْ، يا أختِ، باللهِ، ال ـذِي لَمْ يَكْنِ عَنْ إسْمي
وَلَمْ يُجَازِنا بِکلوُدِّ، أحفى بي، ولم يكم
فَقَالَتْ رَجْعَ ما قَالَتْ: نعم يخفيه عن علم
فَجِئْتُ فَقُلْتُ: صَبٌّ زلّ من واشٍ، أخي إثم
وَقَدْ أَذْنَبْتُ ذَنباً فَکصْـ ـفَحي، بِکللَّهِ، عَنْ ظُلْمي
فقالت: لا، فقلتُ: فلمْ أرقتِ دمي بلا جرم؟
أَإنْ أَقْرَرْتُ بِالذَّنْبِ، لحبٍّ قد برى جسمي
زَوَيْتِ العُرْفَ، والنَّائِـ ـلَ عَمْداً، غَيْرَ ذي رُحمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

نامَ صحبي، وباتَ نومي عسيرا،

قال لي صاحبي، ليعلم ما بي:

نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ

أَبيني، اليَومَ، يا نُعْمُ

أُحِبُّ لِحُبِّ عَبْلَة َ كُلَّ صِهْرٍ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير