أرشيف الشعر العربي

يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ

يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ حبلَ المعرف، أو جاوزتُ ذا عشرِ
إنَّ الثَّواءَ بِأَرْضٍ لا أَرَاكِ بِهَا فکسْتَيْقِنِيهِ ثَواءٌ حَقُّ ذي كَدَرِ
وَمَا مَلِلْتُ وَلَكِنْ زَادَ حُبُّكُمُ وما ذكرتكِ، إلا ظلتُ كالسدرِ
أذري الدموعَ كذي سقمٍ يخامرهُ، وَمَا يُخَامِرُ مِنْ سُقْمٍ سِوَى الذِّكَرِ
كَمْ قَدْ ذَكَرْتُكِ لَوْ أُجْزَى بِذِكْرِكُمُ يا أَشْبَهَ النَّاسِ كُلِّ النَّاسِ بِالقَمَرِ
إنِّي لأجْذَلُ إنْ أَمْشي مُقَابِلَهُ حُبَّاً لِرُؤيَة ِ مَنْ أَشْبَهْتِ في الصُّوَرِ
وما جذلتُ لشيءٍ كان بعدكمُ، ولا منحتُ سواكِ الحبّ من بشر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

بَانَتْ سُلَيْمى فَکلفُؤادُ قَرِيحُ

وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ،

إنَّ الخَليطَ تَصَدّعُوا أَمْسِ

أدخلَ اللهُ، ربُّ موسى وعيسى ،

طال لَيْلي لِسُرَى طَيْفٍ أَلَمّ،


مشكاة أسفل ٢