أرشيف الشعر العربي

أَمِنْ خُلَيْدَة َ وَهْناً شَبَّتِ النَّارُ

أَمِنْ خُلَيْدَة َ وَهْناً شَبَّتِ النَّارُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمِنْ خُلَيْدَة َ وَهْناً شَبَّتِ النَّارُ ودونها منْ ظلامِ اللَّيلِ أستارُ
إذا خبتْ أوقدتْ بالندِّ واستعرتْ وَلَمْ يَكُنْ عِطْرَهَا قُسْطٌ وَأَظْفَارُ
باتتْ تشبُّ وبتنا اللَّيلَ نرقبها تُعْنَى قُلُوبٌ بِهَا مَرْضَى وَأَبْصَارُ
يا حبذا نلكَ منْ نارٍ وموقدها وأهلنا باللِّوى إذْ نحنُ أجوارا
خُلَيْدُ لاَ تَبْعُدِي، مَا عَنْكِ إقْصَارُ وإنْ بخلتِ، وإنْ شطَّتْ بكِ الدارُ
فَمَا أُبَالِي إذَا أَمْسَيْتِ جَارَتَنَا مقيمة ً، هلْ أقامَ النَّاسُ أمْ ساروا

لوْ دبَّ حوليُّ ذرٍّ تحتَ مدرعها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

هَجَرْتُكِ أَيَّاماً بِذِي الغَمْرِ إِنَّنِي

أسلامُ هلْ لمتيَّمٍ تنويلُ

هَيْهَاتَ مِنْكَ بَنُو عَمْرٍو وَمَسْكَنُهُم

وَمَا كَانَ هَذَا الشَّوْقُ إلاَّ لَجَاجَة ً

أَهَاجَ لَكَ الصَّبَابَة َ أَنْ تَغَنَّتْ


ساهم - قرآن ٣