أَمِنْ خُلَيْدَة َ وَهْناً شَبَّتِ النَّارُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَمِنْ خُلَيْدَة َ وَهْناً شَبَّتِ النَّارُ | ودونها منْ ظلامِ اللَّيلِ أستارُ |
إذا خبتْ أوقدتْ بالندِّ واستعرتْ | وَلَمْ يَكُنْ عِطْرَهَا قُسْطٌ وَأَظْفَارُ |
باتتْ تشبُّ وبتنا اللَّيلَ نرقبها | تُعْنَى قُلُوبٌ بِهَا مَرْضَى وَأَبْصَارُ |
يا حبذا نلكَ منْ نارٍ وموقدها | وأهلنا باللِّوى إذْ نحنُ أجوارا |
خُلَيْدُ لاَ تَبْعُدِي، مَا عَنْكِ إقْصَارُ | وإنْ بخلتِ، وإنْ شطَّتْ بكِ الدارُ |
فَمَا أُبَالِي إذَا أَمْسَيْتِ جَارَتَنَا | مقيمة ً، هلْ أقامَ النَّاسُ أمْ ساروا |
لوْ دبَّ حوليُّ ذرٍّ تحتَ مدرعها |