أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ | إليَّ، وبيشٌ دونَ سلمى وكبكبُ |
فَكِدْتُ اشْتِياقاً إذْ أَلَمَّ خَيَالُها | أبوحُ ويبدو منْ هوايَ المغيَّبُ |
ويوماً بذي بيشٍ ظللتَ تشوقاً | لِعَيْنَيكَ أَسْرَابٌ مِنَ الدَّمْعِ تُسْكَبُ |
أتيحتْ لنا إحدى كلابِ بن عامرٍ | وَقَدْ يُقْدَرُ الحَيْنُ البَعِيدُ وَيُجْلَبُ |
بأرضٍ نأى عنها الصَّديقُ وغالني | بِها مَنْزِلٌ عَنْ طِيَّة ِ الحَيِّ أَجْنَبُ |
وما هربتْ من حاجة ٍ نزلتْ بها | ولكِنَّها مِنْ خَشْيَة ِ الجُرْمِ تَهْرُبُ |
أَقَامَتْ بِبِيشٍ فِي ظِلالٍ وَنِعْمَة ٍ | لها قيِّمٌ يخشى الجرائرَ مذنبُ |
غَرِيبٌ نَأَى عَنْ أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ | ليحيى وطول........... |