أرشيف الشعر العربي

أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ

أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ إليَّ، وبيشٌ دونَ سلمى وكبكبُ
فَكِدْتُ اشْتِياقاً إذْ أَلَمَّ خَيَالُها أبوحُ ويبدو منْ هوايَ المغيَّبُ
ويوماً بذي بيشٍ ظللتَ تشوقاً لِعَيْنَيكَ أَسْرَابٌ مِنَ الدَّمْعِ تُسْكَبُ
أتيحتْ لنا إحدى كلابِ بن عامرٍ وَقَدْ يُقْدَرُ الحَيْنُ البَعِيدُ وَيُجْلَبُ
بأرضٍ نأى عنها الصَّديقُ وغالني بِها مَنْزِلٌ عَنْ طِيَّة ِ الحَيِّ أَجْنَبُ
وما هربتْ من حاجة ٍ نزلتْ بها ولكِنَّها مِنْ خَشْيَة ِ الجُرْمِ تَهْرُبُ
أَقَامَتْ بِبِيشٍ فِي ظِلالٍ وَنِعْمَة ٍ لها قيِّمٌ يخشى الجرائرَ مذنبُ
غَرِيبٌ نَأَى عَنْ أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ ليحيى وطول...........

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

بدَّلَ الدَّهرُ منْ ضبيعة َ عكًّا

زبيريَّة ٌ بالعرجِ منها منازلٌ

إنْ تريني عنْ تبعِ الغيِّ

يا أمَّ طلحة إنَّ البينَ قدْ أفدا

وإنَّ بقومٍ سوَّدوكَ لحاجة ً


ساهم - قرآن ٢