أرشيف الشعر العربي

سَلِي عَنّا سَرَاة َ بَني كِلابٍ

سَلِي عَنّا سَرَاة َ بَني كِلابٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَلِي عَنّا سَرَاة َ بَني كِلابٍ بِبَالِسَ، عِند مُشتَجَرِ العَوَالي!
لَقِينَاهُمْ بِأسْيَافٍ قِصَارٍ، كَفَينَ مَؤونَة َ الأسَلِ الطّوَالِ
وولى بـ " آبن عوسجة ٍ كثيرٍ " وَسَاعُ الخَطْوِ في ضَنْكِ المَجَالِ
يرى " البرغوثَ " إذْ نجاهُ منا ، أجلَّ عقيلة ٍ ، وأحبَّ مالِ
تدورُ بهِ إماءٌ منْ " قريظ "؛ وَتَسْألُهُ النّسَاءُ عَنِ الرّجَالِ!
يَقُلْنَ لَهُ: السّلامَة ُ خَيرُ غنُمٍ! و إنَّ الذلَّ في ذاكَ المقالِ
و " جهمانٌ " تجافتْ عنهُ بيضٌ ، عدلنَ عنِ الصريحِ إلى الموالي
وَعَادُوا، سامِعِينَ لَنَا، فعُدنا إلى المعهودِ منْ شرفِ الفعالٍِ
و نحنُ متى رضينا بعدَ سخطٍ أسونا ما جرحنا بالنوالِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو فراس الحمداني) .

وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً

مَا زِلْتَ تَسْعَى بِجِدٍّ،

لمثلها يستعد البأسُ والكرمُ ،

أ " أبا العشائرِ " لا محلُّكَ دارسٌ

يَا عيِدُ! مَا عُدْتَ بِمَحْبُوبِ


ساهم - قرآن ٣