سَلِي عَنّا سَرَاة َ بَني كِلابٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَلِي عَنّا سَرَاة َ بَني كِلابٍ | بِبَالِسَ، عِند مُشتَجَرِ العَوَالي! |
لَقِينَاهُمْ بِأسْيَافٍ قِصَارٍ، | كَفَينَ مَؤونَة َ الأسَلِ الطّوَالِ |
وولى بـ " آبن عوسجة ٍ كثيرٍ " | وَسَاعُ الخَطْوِ في ضَنْكِ المَجَالِ |
يرى " البرغوثَ " إذْ نجاهُ منا ، | أجلَّ عقيلة ٍ ، وأحبَّ مالِ |
تدورُ بهِ إماءٌ منْ " قريظ "؛ | وَتَسْألُهُ النّسَاءُ عَنِ الرّجَالِ! |
يَقُلْنَ لَهُ: السّلامَة ُ خَيرُ غنُمٍ! | و إنَّ الذلَّ في ذاكَ المقالِ |
و " جهمانٌ " تجافتْ عنهُ بيضٌ ، | عدلنَ عنِ الصريحِ إلى الموالي |
وَعَادُوا، سامِعِينَ لَنَا، فعُدنا | إلى المعهودِ منْ شرفِ الفعالٍِ |
و نحنُ متى رضينا بعدَ سخطٍ | أسونا ما جرحنا بالنوالِ |