أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلة ٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلة ٌ | أَوْحتْ إليَّ جُفونُها بسَلامِ |
وتطلَّعتْ بينَ الحُدوجِ ، كأنَّها | شمسٌ تَطلَّعُ في خِلالِ غَمامِ |
وشكَتْ تباريحَ الصبابة ِ والهوى | بمدامعٍ نَطقتْ بغَيرِ كلامِ |
كمهاة ِ رملٍ قد تَربَّعتِ الحِمى | بينَ الظِّباءِ العُفر والآرامِ |
حتَّى إذا ضَربَ المُضيفُ رُواقَهُ | صافَتْ بظلِّ أراكَة ٍ وبَشامِ |