أرشيف الشعر العربي

أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلة ٌ

أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلة ٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلة ٌ أَوْحتْ إليَّ جُفونُها بسَلامِ
وتطلَّعتْ بينَ الحُدوجِ ، كأنَّها شمسٌ تَطلَّعُ في خِلالِ غَمامِ
وشكَتْ تباريحَ الصبابة ِ والهوى بمدامعٍ نَطقتْ بغَيرِ كلامِ
كمهاة ِ رملٍ قد تَربَّعتِ الحِمى بينَ الظِّباءِ العُفر والآرامِ
حتَّى إذا ضَربَ المُضيفُ رُواقَهُ صافَتْ بظلِّ أراكَة ٍ وبَشامِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عبد ربه) .

كنتُ أليفَ الِّبا فودَّعني

وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا

بحرٌ يسيرُ على بحرٍ بجارية ٍ

يا هِلالاً قَدْ تَجَلَّى

ألا إنَّما الدُّنيا نَضَارة ُ أَيْكة ٍ


المرئيات-١