وريَّانَ من ماءِ الشَّبابِ تَهاتَفتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وريَّانَ من ماءِ الشَّبابِ تَهاتَفتْ | به نشواتٌ من صباً ودلالِ |
كما اهتزَّ بانٌ من أَكاليلِ رَوضة ٍ | تُلاعبُهُ ريحاً صَباً وشمالِ |
تعلَّمَ منهُ الهجرَ طيفُ خيالهِ | هُدُوّاً فما يَلقاهُ طَيفُ خيالِ |
وأعرضَ حتى عادَ يُعرضُ في المُنى | ويَمنَعُ ذِكراهُ الخُطورَ ببالي |