بكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ | شِهابٌ بَدا في ظُلمَة ِ اللَّيلِ ساطِعُ |
تقاصَرَتِ الآجالُ في طول مَتْنِه | وعادتْ بهِ الآمالُ وهيَ فجائِعُ |
وساءتْ ظنونُ الحربِ في حسن ظنِّهِ | فَهُنَّ ظُبَاتٌ لِلقُلوبِ قَوارِعُ |
وَذِي شُطَبٍ تَقْضي المَنايا بِحُكمِهِ | وَليْسَ لِمَا تَقْضِي المَنِيَّة ُ دافِعُ |
فِرِنْدٌ إذا مَا اعْتَنَّ لِلعَيْنِ رَاكِدٌ | وبرقٌ إذا ما اهتزَّ بالكفِّ لامِعُ |
يُسَلِّلُ أَرواحَ الكُماة ِ انْسِلالُهُ | ويَرتاعُ منهُ المَوتُ والموتُ رائِعُ |
إذا ما التَقَتْ أَمْثالُهُ في وَقيعة ٍ | هُنالكَ ظنُّ النَّفْسِ واقعُ |